(قصيده قالها الشاعر محمد بن عبدالعزيز بن مقحم في فهد بن عبدالعزيز بن علي (المهتلف
مني ســلام عــدد ماطــــار طـــيرا يخفــــق بجنحـــــانِ
وعداد مصنوع طار و سـار صنع الدول و الأمـريكــانِ
عليـــك يامكــــــرم الجـــــار مـــا بين بـــدو وحضــــــــرانِ
طليق وجه بمـا بـه صـــــار بحـلة قصمـان و حســـــــانِ
الله يردك بذيــك الـــــــــدار تشـبع بـها كــل جيعــــــانِ
تبكي الرويضه مع الأخيـار على المهتلـف طخيمــــــانِ
وقور بهـــا يمينهـا ويســـــــار يعب بهــا الذيب سرحـان ِ
جعـل فهــد مكـــرم الخطـــار يـذبح لهـم طيب الضــــــانِ
يفــرح بها الضيف و المـــرار يـاما كسـا كـــل عــــريــــــانِ
مـا مثله احـداً يشـب النــار مــن عـــرعـــر إلى نجـــرانِ
لـه حايـطـاً حيطــة بجــــدار ما هو عن الضيف والعـانِ
يبيــــــه ســــتر وقــــوه كــــار جعلــــه لهــــــتاف المـــــزانِ
سقـــاه مــــع ريـح الإمطـــــار نـــو الثــريـــــــا مــــع الثـــانِ
جعـــل يتقفاه عشـر مــــــــرار لا هدم ولا قض بنيــــــانِ
ســـار القدم يــوم دبـــر ســـــار لا بن سنان فهد عـــــــانِ
شــاورت الآراء مع الأفكـــار و قــال تخيـــــر بليهــــــــــانِ
مـثل الجمـــل لــو يثقـــل ثــــــار فعــل مع الشوف قد بـــانِ
مـن لابه كـــل ابوهـــم أخيـــار أهــل سمعة أولاد عثمــــانِ
يمضـون ما منهم احداً خــــار وافــــين ذربــــين الإيمـــــــانِ
مــا دل يــكــفي مــن الإشعـــار قــد قالهـــــا قبــــل راكــــــانِ
وختمــه صلاه على المختــار نـبينــــا نســـل عـــــدنــــــــانِ
بـعداد مــا تحــرم مــن الــــــزوار وعــدادها هــــتاف المــــزانِ